...فارس أحلام هذا الزمان ...
هل ما زال " فارس الأحلام " حلم فتيات هذا الزمان ؟
وإذا كن يحلمن بفارس .. فما هي مواصفاته ؟
*
*
*
مؤكد أن الحلم موجود لكن المواصفات تغيرت ... ولم تعد مواصفات الفروسية كما عدناها ...
فسندريلا العصر تتزين .. وتتعطر .. ولا تنتظر من يأتي على صهوة جواد ابيض يخطفها ..
ويحلق بها فوق السحاب .. ثم يجمعهما عش العصفورة ...
إنما تحلم بمن يأتي إليها راكبا سيارة فاخرة ليأخذها إلى قصره المكسو بالورود والرياحين ..
والمزدحم بالأثاث المستورد والتحف ..
وليس مهما أن يكون شابا في مثل عمرها ...
ليس مهما أن يكون الحب هو ما يجمع بينهما ...
ليس مهما أن يحمل لها الكثير من الأحلام وطموحات بمستقبل يصنعانه معا ...
المهم أن يحقق لها الأمان المادي .. أن يأتي لها بأشهر العطور واحدث موضات الملابس ..
وان يطوف بها العالم .. ويا حبذا لو كان ذلك على ظهر يخت يرسوا فقط في مراسي الأحلام ...
وقبل كل ذلك ... أن تكون ليلة زفافهما ليلة أسطورية .. تتباه بها بين صديقاتها ...
بداية من الفستان الذي يصمم خصيصا لها ... ومرورا بالأطعمة التي تقدم والفرق الموسيقية ..
إذن ... غابت الأحلام الوردية .. وحلت محلها الأحلام المادية ..
التي تحقق الرفاهية ... والتي تجلب السعادة المزيفة ...
وبعض الفتيات يعتبرن نفسها قد نشأن في ظروف اجتماعية تخلو من الرومانسية والحب ...
بل يعتبرن البحث عن فارس أحلام لديه نفس المواصفات القديمة... مجرد سذاجة لا تفيد ...
وسيوقعهن ذلك في الكثير من المشكلات والعقد التي تزيد احباطاتهن ...
وبالتالي فمن الأفضل عدم التفكير وعدم انتظار فارس أحلام لا يمتلك أي شيء ...
ولا يقدر على امتطاء صهوة جواد ...
ومن الصواب أن يبحثن عن فرصة واقعية تحقق لهن الآمان المادي ...
فما رايكم انتم هل حقا البحث عن الماده هذه الايام يطفئ شمعه المشاعر والاحاسيس والاحلام الورديه
ولا لا والبحث عن الماده والمستوى المعيشى المناسب هو العامل الاساسى فى السعاده وتحقيق الاحلام الورديه
عايزه رائ كل واحد وواحده بصراحه فى الموضوع ده